
فوائد البرتقال
فوائد البرتقال وأضرار الإفراط منه بالإضافة إلى عناصره ووصفات صحية تعتمد عليه ، حيث يعتبر البرتقال من الفواكه الشهية والمفيدة لجسم الإنسان ، وفوائدها امتدت حتى إلى الفضلات المتبقية من البرتقالة إلى قشرها وبذورها .
ما هو البرتقال :
يعتبر البرتقال من الفواكه الشهية والمفيدة أيضا التي تعرف عليها الإنسان منذ أقدم العصور حتى الآن ، ومع أن العلم الحديث وماحققه من اكتشافات حاسمة قلبت كثيرا من مفاهيم التغذية ونظرياتها ، إلا أن البرتقال مازال يحتفظ بنسبة كبيرة من اهتمام الناس ، وما منحوه من ثقة له فإن للبرتقال فوائد امتدت حتى إلى الفضلات المتبقية من البرتقالة إلى قشرها وبذورها .
شاهد أيضا: أهمية التغذية ودورها الكبير في حياة وصحة الفرد
شاهد أيضا: من هنا يبدأ الغذاء المثالي !؟
هناك أمر جدير بالتنويه إليه أن العلم الحديث قد حدد لنا مركز هذه الثمرة العالمية بكل دقة ، فاعترف لنا بفوائدها وزاد عليها ولكنه في الوقت ذاته نبه الناس إلى ما قد يسبب الإسراف في تناوله من أضرار ، ولهذا بات من المهم لكل شخص أحب ثمرة البرتقال أن يعرف حقيقتها بدقة ليعرف كيف يستفيد منها وكيف يتجنب المضاعفات التي قد تسببها .
نسبة الإعتماد والإهتمام بالبرتقال في العالم :
منذ أن ابتدأ التاريخ وللبرتقال إهتمام كبير من الناس وتقدير ففي كتابات الحضارات القديمة نرى كثيرا من الإشارات إلى ” البرتقال ” محاطة بالكثير من الحماس في إشادة فوائده وخصائصه ، ففي ” كتاب التاريخ ” الذي يعتقد بأن مؤلفه هو ” كونفوشيوس ” وردت عبارات عديدة تتحدث عن البرتقال ، وفي بحث كتبه أحد الصينين سنة 1178 ميلادية ، ذكر من البرتقال سبعة وعشرين نوعا مختلفة بعضها نوع خال من البذور ، ومن ذلك كله تبين أن الصينيين الجنوبيين كانوا يتناولون البرتقال الحلو واليوسف أفندي المسمى بالعراق ب ” لالنكي ” منذ أقدم العصور .
وما أن حل القرن الثاني للميلاد حتى كانت أشجار البرتقال المزهرة تملأ بأريجها وعطرها مناطق واسعة من سهول فلسطين ومصر وسورية ولبنان وغيرها من الاقطار ،أما في إنكلترا فقد كان للبرتقال تاريخ طويل ، بدأ سنة 1685 .
هكذا اذن ارتبط البرتقال بحياة الناس في مختلف أرجاء الوطن.
عناصر البرتقال وأهميته :
هناك قرابة مائتي نوع من البرتقال والثمار المشابهة له ، وهو يحتوي على ثلاثة وعشرين عنصرا جوهريا من العناصر الغذائية ، بما في ذلك سكر الفواكه والحديد والفوسفور والفيتامينات (ب1) و (ب2) والنياسين ، أما من حيث احتوائه على الفيتامينات (ج c ) فالبرتقال لا يجارى في هذا السبيل ، تضاف إلى ذلك البروتينات وحامض الليمون والكالسيوم والحديد .
إن غنى البرتقال بالفيتامينات (جC ) يجعله في مقدمة الأغذية الواقية والشافية على السواء ، فهو يساعد على تثبيت الكلس في العظام ، كما أن لأوراق البرتقال جرعات شافية ( 10 او 20 غراما في ليتر من الماء ) ضد آلام الرأس والفواق والسعال الصدري .
أضرار الإفراط بتناول عصير البرتقال :
لقد اعتاد الناس ، منذ انتشار حوانيت بيع عصير الفاكهة ، على الازدحام أمام تلك الحوانيت ، للشرب من عصير البرتقال ظنا منهم أن الإكثار منه يزيد في الفائدة المتوخاة منه ، فهم لا يستطيعون الإقتناع بأن كأسا واحدة تفيد أكثر مما تفيدهم عشرة كؤوس .إنهم يحسبون الأمر كما وينسون أنه حقيقة كيفا .
لقد قالت العرب : {-قليل من السم ينفع-} مع أننا نعرف أن السم عقار قاتل ومع أنه لا وجود للمقارنة ( العلمية ) بين السم وعصير البرتقال ، إلا أن هذا المثل يعتبر خير تفسير لذلك الفارق .
تجنب تناول كميات كبيرة من عصير البرتقال :
فقد تبين أن تناول العصير بكميات كبيرة ، يتطلب أن يمتص الجسم مقادير كبيرة من حامض الليمون الذي يوجد عادة في العصير ، وهذه المقادير تشيع الخلل في نظام توزيع الكالسيوم في أنحاء الجسم .
ويضيف الدكتور ” بيج” ان تناول السكر بكثرة يزيد قلوية الدم ، وبنتيجة ذلك يترسب الكالسيوم في البول ، وتشكل الرمال البولية المسماة “حماضات الكلس ” .
نهاية ذلك إذن قليل من الحكمة في إختيار المواد التي يتألف منها طعامنا ، يمكنه أن يزودنا بحاجاتنا الكاملة من الغذاء من غير الحاجة إلى التعرض لأضرار الافراط في تناول أصناف معينة لا يخلو الافراط فيها من الضرر .
إليكم بعض الوصفات المفيدة من ثمرة البرتقال :
1- وصفة من شراب البرتقال ضد الزكام والأنفلونزا :
يؤخذ عصير برتقالة في كأس مع قطعتين من السكر ، وقليل من الكونياك أو الروم وتمزج بماء حار جد وتشرب حارة قدرة الإمكان .
2- وصفة من عصير البرتقال والليمون ضد السمنة :
تغلى برتقالة كبيرة وثلاث ليمونات في نصف ليتر ماء لمدة عشر دقائق ، ثم تضاف إلى المغلي ملعقتان من العسل وتغلى مرة أخرى لمدة خمس دقائق ثم تصفى وتبرد ويؤخذ منها يوميا ثلاثة أكواب .
3- وصفة من لب البرتقال لتجميل الجلد :
توضع دوائر مستعرضة من لب البرتقال على الوجه والعنق لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة ، ثم ينزع اللب ويدلك الجلد ببقايا البرتقال العالقة به إن المثابرة على هذه الطريقة لمدة شهر واحد تمنح الجلد لونا زاهيا وتجعله طريا بصورة تفوق مفعول جميع المستحضرات التجميلية المصنوعة .
إرسال تعليق